:
:
ألا تجدين نفسي الضائعة عند الغروب...؟
ما من نَفسٍ ينقذ روحي!
ولا خيال يأبه لوقوفي،،
في حرارةٍ أعيش،،
بشوق أحترق..
بدمعِ أحكي،،
ولا يفهم لغتي أحد،،
لغة الدموع!
غادرتني الحروف،
أخذت الدموع مكانها،
أحرقت أجفاني,,
ويهبُّ نسيم إبتسامتكِ ليبرّد هذا الجفن الباكي!!
أبكي،،وأبكي،،وأبكي،،
أستنشق الألم،،
بنبض الدمع وبتنفس الأوهام أعيش،،
تنصدم لحظاتي،،
تهرب من أمامي أزهى ألوان تراها الأعين!
يبقى فيها السواد،،
بعيداً عن تشتت الروح،،
و غصة القلب!
وإعتصار الحزن ،،
أتواسيني!؟
:
:
هل تمسحين دمعتي!
هل تملكين إبتسامتي؟؟
منكِ فقط بعثرت بعضي،،
وإليك أهدي كلي،،
كنتي قنديلاً يضيء ظلام أحلامي،،
من تعجز عن وصفه كلماتي!!
وبكل حرفٍ أنزفه بحبر من دمي،،
معنى اختلج الأعماق..
انطفأ الحلم الذي عشته،،
عاد شريط حياتي إلى الوراء ,,
سيعيد الزمن نفسه من جديد!
حتى من دموعي أصبحت محرومه..
فقدت حريتي،،
استسلمت لكياني المحطّم!
أدخلتيني في سجنكِ..
ولا أمل في الخروج،،
براءة دموعي تفقدني إنتباه نزف الجروح على فقد روحي،،
عذراً منكِ يا روحي،،
أعطيتكِ لمن لا يأبهون بحريتك!
ويلوثون صفاءك!
أصطادتني ولا مفر!
قحمت جوفي بسهم الوحدة!!
انفتحت جراح التئمت منذ زمن!
ولا يلقى هذا القلب شيئاً من سقيا الراحة,,
ولا قوة بعد ضعفي هذا!!
فهل سأصمد بدون روحٍ تنتشلني من الضياع!
هل سأبقى من دون دمعٍ يعبّر عن بقايا كيان!
أريد عودة الدموع،،
هي فقط ما يلهمني فقَد نفسي،
بها أكون،،
وبدونها دوماً أي شيء لن أكون!
تكونت من دموع حارقة!
فهل بدون سيلها أستطيع أن أتنفس الحياة!
وأعود بلوحة الألون لأزرع في العقل الأمل!
قلبي لا يحتمل الكثير!
فهل حقاً سأبقى بدونكم أعيش؟؟
ويبقى في روحي آخر رمق أعيش به!!
...............
لم أجد ما يخبر بإحساسي سوى هذيان تعبثر في بوح قلبي،،
به فقط سيبقى نبض القلب،،وأبقى بقلبٍ في دنيا الحياة،،
أخذت قلبي،،وتركتني أعيش بدون قلب!
لكن!! أماتتني الوحدة!
سبتمبر 20th 2007, 17:51