أجرى اطباء الجراحة بمستشفى القطيف المركزي عملية نادرة لاستئصال ورمين سرطانيين من رقبة مريضة يقع أحدهما فوق الشريان
السباتي والثاني في الغدة الدرقية بالكامل دون حدوث أي مضاعفات للمريضة التي خرجت من المستشفى بصحة جيدة .
واوضح رئيس قسم الجراحة بمستشفى القطيف المركزي الدكتور أحمد الفرج ان هذا المرض يصعب تشخيصه في حالات كثيرة ومن مضاعفاته خطورة موقعه والتصاقه بشريان يغذي الدماغ مباشرة مما يمكنه من مهاجمة الأعصاب وإصابة المريض بالشلل في حركة الحبل الصوتي ، كما يمكن أن يضغط على المريء والحنجرة في المراحل المتقدمة وصولا إلى الكبد والرئة والعظام .. مشيرا إلى أن العلاج الجراحي هو الحل الأمثل لمثل هذه الحالات.
وأضاف إن إمكانية رجوع هذا الورم إلى المريض بنسبة 10 إلى 15 بالمائة مؤكدا على أن سرطان الغدة الدرقية هو الأكثر شيوعا وتنوعا وخطورة ، لكن العلاج الجراحي أقل صعوبة لابتعاده عن شرايين الرقبة الجانبية إلى حد ما.
وبين الدكتور الفرج أن إصابة المريضة بورمين في وقت واحد هي حالة نادرة تعد على الأصابع عالميا وهي منشورة في مجلات طبية لندرتها مشيرا إلى أن هذه الحالة سوف تنشر في المجلات الطبية العالمية .