لازلت أحلم!

في الدروب أسير..
وحدي..
في سنا القمر،،
تتعالى الأصوات..
أصوات الريح،،
دميت قدمي بشوك الأرض..
ودمي قلبي بحروف كسّرت فؤادي..
اكتسيت ثوب البياض..
الذي تلطخ بحمرة الدم..
رأيت في طريقي قطرات الماء تحنو على قدمي..
تغسل نزف جراحي..
باردة!
جافة ،،
فقدت الأشجار خضرتها..
وفقدت القلوب رحمتها..
والروح لا يأبهون لألمها...
انتهت الأحاسيس..
تجردت منها البشرية..
حلم!
كابوس يخيفنـي في لحظة..
وأعيشه كل لحظة!!
بجانب القمر مكتملاً كأنه الؤلؤ يتلألأ..
تبرق من حوله النجوم..
وتتراقص الورود الميتة فرحاً..
هي ميته !!
من دون ربيع تزدهر فيه!!
منظرٌ أخذ من حروفي ..
وترجم نفسه!
ترقرت دمعاتـي..
إنصهر الأمل..
تلاشى..ماعاد هُنا..
كلماا تفاءلت لقي وجهي صفعة أقوى من ذي قبل!
وذاك الإشراق الذي به تتنفس الغيوم...
على شعاع الشمس الدافئة..
وظهور الألوان على بحر أحلامي..

.::.
بزَهوِها يتجدد الأمل..
وينغرس في النفس التفاؤل من جديد!!
في إشراقة الصباح..
ذاتكِ أنتِ يا من تقرأ حروفي..
هي إبتسامة أيامي..
وفرح لحظاتـي..
وإذا من الدموع ما قد انهزم أمام حزن القلب..
فعُذره بُعدكِ..
كُنتِ الآن عرفتِ أن بوجودكِ تدوم إبتسامتـي!!
ولأجل ما أُكنّه في صدري من ألم يعتصر،،،
سأبتسم لجراحي..وآلامي،،
كي لا تدوم!
وتمزقها الإبتسامة..
فرجاء مني أن لا تغيبي عن روح عشقت تنفس الهوى من نقاءكِ..
وتذوق الحب في أحضانكِ..
وإلى هناك،،،أذهب..
لنلتقي،،،
عذراً
في طريقكِ إليّ..
أجمعي قطعاً من نفسي قد ضاعت...،،،
ولازِلت أحلم!!